top of page
Search

لا يُمكن فهم أعظم خبر على الإطلاق دون فهم مشكلة العالم أولًا. كما ترى يا صديقي، نحن البشر نُخطئ.

  • JESUS SAVES
  • Jul 21
  • 4 min read

Updated: Jul 29

لا يُمكن فهم أعظم خبر على الإطلاق دون فهم مشكلة العالم أولًا. كما ترى يا صديقي، نحن البشر نُخطئ.


الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، بل ليس على الأرض بارٌّ يُحسن باستمرار ولا يُخطئ أبدًا.


خطيئتنا هي ما يفصلنا عن الله، والخطيئة سُمٌّ، وأنت وأنا يا صديقي أخطأنا في حق الله ونستحق العقاب الأبدي في جهنم، وسيُحاسبنا الله على خطايانا ما لم يغفرها لنا.


ما لم نُخلّص من خطايانا ونُجنّب الذهاب إلى الجحيم، فلن ننال الحياة الأبدية مع الله. النفس التي تُخطئ ستموت. للبشرية مصيران: مصيرٌ للجحيم، مصيرٌ أبدي، ومصيرٌ للبعض الآخر في سماءٍ جديدة وأرضٍ جديدة.


لقد كُشِفَت لنا هذه الحقيقة لأن الله، خالق الكون، قد خاطب البشر منذ آلاف السنين عن "المخلص" الذي سيولد على الأرض ويعيش حياةً بارةً بلا خطيئة.


لقد تنبأ منذ آلاف السنين أن هذا الرجل سيُقتل على يد شعبه وسلطاته، ووفقًا للكتاب المقدس والإيمان المسيحي، فقد تنبأ قبل مئات السنين من ولادته أنه سيُقتل ويُصلب على الصليب، وسيُقدِّم حياته كفارةً عن خطايانا.


نعم يا صديقي، هذا صحيح. هذا الرجل الذي مات منذ حوالي ألفي عام مات كفارةً عن خطايا العالم أجمع. مات من أجل الجميع في الماضي والحاضر والمستقبل. هذا يعني أنه مات من أجلك، كفَّر عن خطاياك لتنال الخلاص. لقد أحب البشرية لدرجة أنه مات من أجلهم جميعًا على صليب خشبي.


هذا المخلص هو الإنسان يسوع المسيح، الذي تبيّن أن أصوله إلهية، وادّعى أنه الله نفسه! هذا صحيح. الله نفسه، خالق الكون، نزل إلى الأرض كإنسان حقيقي، إنسان كامل وإله كامل: يسوع المسيح. الذي دُعي أيضًا ابن الله.


شهد بذلك أيضًا شهود عيان رأوه قبل ألفي عام، إذ سُجّل في التاريخ أن يسوع المسيح مات عن عمر يناهز 33 عامًا، ووُضع في قبر يحرسه جنود لبضعة أيام حتى لا يسرق أحد جثمانه.


ثم في اليوم الثالث، شُهِد قيامة يسوع المسيح (قيامته من بين الأموات، منتصرًا على الموت). رأى حوالي 500 شخص يسوع المسيح قائمًا من بين الأموات بعد أن مات من أجل العالم ودُفن.


ثم على مدار أربعين يومًا، شهد العديد من الناس صعود يسوع إلى السماء عندما وُعِدَ بعودة يسوع المسيح ليُبشِّر بعالمٍ مُتجدّد، حيثُ سينال جميع المؤمنين بيسوع، الذين آمنوا به ربًّا ومُخلِّصًا لهم، أحياءً وأمواتًا، جسدًا مُمجَّدًا عند عودته، وسيُقام أيضًا المؤمنون الأموات من بين الأموات، وسيتغيَّر المؤمنون الأحياء وقت مجيئه، وينالون أجسادًا مُمجَّدة، وينعمون بالحياة الأبدية إلى الأبد، حيث يُهزم الموت والخطيئة والشر في النهاية.


حسنًا، يا صديقي، لم يأتِ يسوع بعد، ولكنه سيأتي، وسيعود يسوع قريبًا. فهل أنت مُستعدٌّ لمجيئه؟ أم ستُدان في الجحيم لأنكَ لم تقبل الغفران بما فعله يسوع من أجلك؟


كما ترى يا صديقي، أنا وأنتَ كخطاة، لا يُمكننا أن ننال خلاصنا. يجب أن ننالها كهبة مجانية من الله بالإيمان بيسوع المسيح وما فعله، أنه مات كفارةً عن خطايانا، ودُفن ثم قام من بين الأموات جسدًا، منتصرًا على الموت، وأنه فيه وحده ننال الحياة الأبدية والخلاص.


الإيمان بيسوع ليس مجرد إقرار بحقائق عنه، بل هو الثقة به، والاعتماد عليه للخلاص والمغفرة والحياة الأبدية. إذا آمنتَ بيسوع، فستتبعه. "دخل مرةً واحدةً إلى الأقداس، ليس بدم تيوس وعجول، بل بدمه نفسه، فنال فداءً أبديًا".


قال يسوع المسيح نفسه قبل ألفي عام: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. من يؤمن به لا يُدان، ومن لا يؤمن فقد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد".


كما وعد يسوع قبل ألفي عام كل من يؤمن به: "الحق الحق أقول لكم: من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة".


كما يقول لك يسوع اليوم يا صديقي: "اتبعني": "إن أراد أحد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني". يسوع هو الطريق والحق والحياة، لا أحد يأتي إلى الله إلا من خلاله. اتبع يسوع لأنه وحده قادر على خلاص نفسك. ................................................................................................................................................................

قال يسوع: "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي سيحيا ولو مات، وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا. أتؤمن بهذا؟"


................................................................................................................

يا صديقي، إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، مُبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح؛ لأنكم بالنعمة مُخلصون بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله، ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد. فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم، وتأتي أوقات الفرج من وجه الرب.


لأن أجرة الخطيئة هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا. بهذا أُظهِرَت محبة الله فينا: أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لنحيا به.


في هذا تكمن المحبة: ليس أننا أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا. لكن الله بيّن محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا.


فبالأولى كثيرًا، وقد تبررنا الآن بدمه، نخلص به من غضب الله.


الله، وإن كان ثلاثة أقانيم متمايزة: الآب، والابن (يسوع المسيح)، والروح القدس، فهو كائن واحد، إله واحد، ثلاثة أقانيم متمايزة (وليس ثلاثة آلهة متمايزة). الله الآب والله الروح القدس هما إله كامل، ويسوع المسيح أيضًا إله كامل، وإن كان إنسانًا كاملًا مثلنا، إنسانًا! يسوع هو الله والإنسان في آن واحد! يسوع هو مخلص العالم. يا صديقي، ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص إلا اسم يسوع المسيح.


مات يسوع من أجلك ليغفر لك خطاياك، وتحمل الكثير من الألم والمعاناة حتى تُغفر لك خطاياك بموته، وتضمن لك الحياة الأبدية. حتى وإن متّ، فسيكون هناك يوم قيامة، وستُستعاد الأرض والسماوات.


أحثّك على الإيمان بيسوع المسيح ربًّا ومخلصًا. صدّق البشارة قبل فوات الأوان. توب (ارجع عن الخطيئة وارجع إلى الله) وثق تمامًا بيسوع المسيح اليوم. لتتعلم المزيد عن الله وتقرأ عنه، فهو يهتم بك ("مُلقِين كل همّك عليه، لأنه يهتم بك"). اتبع يسوع من اليوم، لا تنتظر! الغد ليس مضمونًا! لا تتردد في طرح أي أسئلة...








 
 
 

Recent Posts

See All
प्रथमं जगतः समस्यां न अवगत्य अद्यपर्यन्तं महती वार्ता न अवगन्तुं शक्यते। त्वं पश्य मे मित्रं वयं मानवाः पापं कुर्मः।

प्रथमं जगतः समस्यां न अवगत्य अद्यपर्यन्तं महती वार्ता न अवगन्तुं शक्यते। त्वं पश्य मे मित्रं वयं मानवाः पापं कुर्मः। सर्वे पापं कृत्वा...

 
 
 

Comments


bottom of page